Khalid
عدد الرسائل : 6 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 10/12/2007
| موضوع: العمارة القديمة لقريتنا للطالب بلال التوفيق و عمرو محمود الثلاثاء ديسمبر 11, 2007 9:30 pm | |
| العمارة القديمة لقريتنا : من الجدير بنا أن نتحدث عن قريتنا و بنائها القديم وطرقها و ساحاتها و مساجدها و عدد سكانها و مياها و سيتم التوضيح عنها في هذا البحث. أولا: المنازلكان شكل البيوت قديما ما يعرف باسم (جملوني)ومعنى ذلك أن الحائط مقابل لحائط و بعد ذلك يتم وضع السقف على هاذين الحائطين و يكون شكله مقوسا، و كان البيت يتكون من طبقتين : طبقة سفلى و يطلق عليها اسم (الراوية ) ، حيث كان يوضع فيها الحطب و الغنم و الحمار و موقدة النار التي كانت تستخدم للطهي و غلي الماء و غيرها من الاستخدامات ، بمعنى أخر هو المخزن في أيامنا هذه ، و طبقة عليا التي كانت تستخدم لتخزين المواد الغذائية مثل : العدس و القطين ـــــــــــ الخ ، و كان يتم بناء المنازل قريبة من بعضها لعدة أمور منها : 1: لمنع السرقة ،2:توفي مساحة الأراضي ،أما من ناحية المستوى الاقتصادي للسكان تقريبا جميعهم بنفس المستوى و عند عملية البناء كان جميع أهالي القرية نساء كانوا أم رجالا و مساحة البلدة القديمة كانت 14 دونم . حجم القرية القديمة من كتاب موسوعة بلادنا فلسطين..... ثانيا: الطرق كانت الطرق الموجودة بين المنازل القديمة ضيقة يبلغ عرضها (1.5م) فقط تتسع للحمار، فلم تكن تستخدم السيارات و الشاحنات،و لم تكن معبدة. ثالثا: الساحات كان يوجد ساحة واحدة فقط و هي أمام المسجد القديم، و كانت تستخدم للأعراس و الاحتفالات و في بعض الأحيان تستخدم للجلوس للمناقشة و كانت كافية لجميع الناس. رابعا: المساجد كان يوجد مسجد واحد قديم، و كان يستخدم للصلاة و إخراج الميت منه، و الأخذ بخاطر أهالي الميت فيه، و كان كافيا للجميع. خامسا: عدد السكان بلغ عدد سكان قرية عجول في الستينيات تقريبا 345 نسمة، كبيرا و صغيرا و رجالا و نساء، و هو عدد قليل لأسباب منها: عدم توفر الخدمات الصحية، قلة عدد الزواج بسبب الكلفة العالية، فإذا أراد أحدهم الزواج لا يتزوج إلى في(الماسية) فصل الزيتون، و كان مستواهم الاقتصادي تقريبا متساوي. سادسا: المعاصركان يوجد في القرية أربعة معاصر زيتون وأصحابها هم: 1- عبد الله أبو موسى ،2- عارف الحسيني ، 3- أولاد إبراهيم أبو عبد القادر ،4- يحيى ذيب، و كانت عملية عصر الزيتون تتم بواسطة حمار يدور ليحرك العجل لكي يطحن الزيتون ، وكانت العملية تستغرق وقتا طويلا ، و كان اسم المكان الذي يوضع فيه أكياس الزيتون قبل عملية العصر (حيط البد). سابعا: المياه كان يوجد في القرية عينان، عين البلد وعين دارة، وكانت عين البلد تستخدم أكثر من عين دارة و السبب هو قربها من المنازل، و كان يتم نقل المياه بواسطة الحمار، أو على رؤوس النساء، و كانت تستخدم هذه العيون في غسل الملابس واللحاف و سقي المزروعات، أما عين دارة فقد كان استخدامها لزراعة أشجار تفاح العسيلي و أشجار الحمضيات.ثامنا: المضافاتكان يوجد في القرية مضافة واحدة، حيث كان الناس يجتمعون فيها للحديث و حل النزاعات و المشاكل، و هي الآن المجلس القروي طباعة خالد ماهر isa_khaled@yahoo.com | |
|