منتدى مدرسة عجول الثانوية المختلطة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى مدرسة عجول الثانوية المختلطة

تربوي تعليمي ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 من هم اللاجئين الفلسطينيين؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dr.abu jehad




عدد الرسائل : 31
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 21/12/2007

من هم اللاجئين الفلسطينيين؟ Empty
مُساهمةموضوع: من هم اللاجئين الفلسطينيين؟   من هم اللاجئين الفلسطينيين؟ Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 21, 2007 3:15 am

ن الفلسطينيين العرب هم أغلبية السكان من أهل فلسطين التاريخية زمن الانتداب البريطاني. فلسطين التي امتدت أراضيها من ساحل البحر المتوسط حتى ضفاف نهر الأردن ومن ضفاف خليج العقبة حتى مرتفعات الجولان السوري والشريط البقاعي اللبناني شمالاً. وقد اقتطعت حرب العام 1948 مساحات جغرافية واسعة من فلسطين التاريخية (78%) لتأسيس الدولة العبرية، أما الباقي وهو الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)، وقطاع غزة فقد أكملت احتلالها الدولة اليهودية الجديدة في العام 1967. وقد تم إخضاع المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة والقطاع لحكم ذاتي فلسطيني مع بداية التسعينات، كنتيجة لمفاوضات السلام التي جرت في مدريد وأوسلو. ورغم ذلك، بقيت جميع المناطق تحت الاحتلال الإسرائيلي، ولا زالت مساحات شاسعة من الأراضي المأهولة وغير المأهولة تحت السيطرة الاحتلالية الإسرائيلية الكاملة


على مدار سنوات القرن العشرين، تعرض الشعب الفلسطيني لعدة موجات رئيسية من التهجير والاقتلاع الجماعي، أهمها في العام 47-1948 أثناء الحرب الصهيونية-العربية (حوالي800.000)؛ في العام 1967 أثناء الحرب الإسرائيلية العربية (حوالي 400.000)؛ وفي العام 1991 أثناء حرب الخليج الثانية (حوالي 350.000 اقتلعوا من الكويت). كما وتسببت الإجراءات والسياسات الإدارية المفروضة على الفلسطينيين في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 و1967 (مثل مصادرة الأراضي، هدم المنازل، مصادرة حقوق المواطنة، الإبعاد، بالإضافة إلى السياسات الحكومية والصراعات المسلحة في العديد من دول الشتات الفلسطيني) في تهجير آلاف أخرى من الفلسطينيين


الأغلبية العظمى من اللاجئين الفلسطينيين هم من الذي اقتلعوا من ديارهم في العام 1948 مع أحفادهم (أكثر من 5 ملايين) ويشكلون حوالي ثلثي الشعب الفلسطيني بأكمله. وإذا ما أضفنا اللاجئين الذي اقتلعوا من ديارهم للمرة الأولى في العام 1967 وأولئك اللاجئين المهجرين داخل الخط الأخضر "داخل إسرائيل" فإن ما يقارب ثلاثة أرباع الشعب الفلسطيني قد اقتلعوا من بيوتهم وديارهم على مدار الثلاث والخمسون عاماً الماضية. وبذلك فاللاجئين الفلسطينيين هم أكبر وأقدم مجموعات اللاجئين في العالم. ويقطن أغلبية هؤلاء اللاجئين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، وقطاع غزة على بعد حوالي 100 ميل من منازلهم وديارهم الأصلية الواقعة في "إسرائيل"، وهم ممنوعون من ممارسة حقهم في العودة إليها. وتعارض الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة عودة اللاجئين الفلسطينيين لرغبتها في الإبقاء والمحافظة على إسرائيل "كدولة يهودية" ذات أغلبية ديمغرافية يهودية ساحقة وسيطرة يهودية كاملة على الأراضي
ما هي الأسباب الحقيقة وراء تهجير الفلسطينيين
ة أسباب معقدة أدت إلى الاقتلاع الجماعي للفلسطينيين من أراضيهم. فالاقتلاع الجماعي الذي تمّ بحقهم أثناء الصراع العربي الصهيوني وحتى في الأوقات التي لم يكن فيها صراع مباشر، يعود بالأساس لرفض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والانتهاك الخطير لأبسط حقوق هذا الشعب


لقد أقرت هيئة الأمم بادئ ذي بدء حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في العام 1919. فلسطين -التي كانت جزءاً من الخلافة العثمانية التي انتهت بانتهاء الحرب العالمية الأولى- كانت من بين المناطق العربية في الشرق الأوسط التي لم تحكم نفسها بنفسها، بل حكمتها بشكل مؤقت قوى أجنبية تحت مظلة نظام عصبة الأمم الانتدابية. وبقي الحال كذلك إلى أن أظهرت شعوب تلك المناطق رغبتها العارمة في الاستقلال. في العام 1922، عهدت عصبة الأمم إلى بريطانيا تولي انتداب فلسطين (وتم اعتبارها "منطقة أ" أي أنها أقرب منطقة "أقرب ما يمكن" إلى الاستقلال



وعلى عكس الأهداف المرجوة من نظام الانتداب (مثل إدارة شؤون فلسطين وسكانها إلى أن تستقل)، أقرت بريطانيا بمطلب الحركة الصهيونية لتأسيس دولة يهودية في فلسطين. وفي ظل الانتداب البريطاني لفلسطين (اعتمدت حكومة بريطانيا في العام 1917 للمرة الأولى وعد "بلفور" الذي منح اليهود دولة يهودية على أراض من فلسطين)، وطلب من حكومة بريطانيا التي تدير فلسطين تسهيل عملية إقامة هذه الدولة اليهودية في فلسطين من خلال تسهيل عملية الهجرة اليهودية وإقامة مستوطنات لهم هناك. أما بالنسبة للأغلبية السكانية (العرب الفلسطينيين) والذين اعتبروا "مجتمعات غير يهودية"، فلم يعترف الانتداب البريطاني إلا بحقوقهم المدنية والدينية وتجاهل أي من حقوقهم السياسية بما فيها حقهم في تقرير المصير



في بداية العام 1947، أبلغت الحكومة البريطانية هيئة الأمم المتحدة في ذلك الحين عن نيتها الانسحاب من فلسطين بعد أكثر من عقدين على انتدابها. ولكن، وبالرغم من حقيقة أن هيئة الأمم كانت قد أقرت الاستقلال المشروط لفلسطين، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة تأسيس لجنة خاصة لتقصي الحقائق من أجل رفع التوصيات حول الوضعية المستقبلية لفلسطين. طلبات متكررة رفعتها العديد من الدول العربية، من بينها دول كانت منتدبة مسبقاً، الى الجمعية العامة تقضي بأخذ رأي استشاري من محكمة العدل الدولية بخصوص الالتزامات القانونية الواقعة على عاتق الأمم المتحدة للاعتراف باستقلال فلسطين، رفضتها الجمعية العامة جمعياً


وفي تشرين ثاني 1947، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة خطة (قرار الجمعية رقم 181) بناء على قرار أغلبية أعضاء لجنة تقصي الحقائق الخاصة، تقضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين واحدة يهودية والأخرى عربية. ولقد تم تبني توصيات التقسيم بالرغم من أن أغلبية سكان ارض فلسطين رفضوها، لكن الأمم المتحدة استمرت في تنفيذ قرارها غير مكترثين بعدم معالجة القضية القانونية ومحدودية رؤية الخطة لماهية الحماية المطلوبة لأغلب الحقوق لكلا الدولتين، وكانت نقاط الجدل أن مضامين القرار 181 جائرة وغير منصفة: كانت حصة الدولة اليهودية المقترحة 56% من أرض فلسطين التاريخية رغم أن اليهود في ذلك الحين مثلوا أقل من ثلث السكان ولم يملكوا سوى 7% من الأرض. إن فشل المبادرة التي رعتها الأمم المتحدة، والحرب التي ترتبت على هذا الفشل في العام 1948، تسببت في اقتلاع حوالي 800.00 فلسطيني من حوالي 531 مدنيه وبلداه وقريه، وبعد تأسيس الدولة العبرية، رفضت "إسرائيل" السماح بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى منازلهم التي هجروا منها في الأراضي التي أقيمت عليها هذه الدولة



وبعد حوالي 20 عاماً، تبنى مجلس الأمن الدولي القرار (رقم242) ودعا فيه إسرائيل الانسحاب من الأراضي التي احتلتها بعد حرب العام 1967 بما فيها القدس الشرقية، الضفة الغربية وقطاع غزة والأرض العربية الأخرى. حوالي 400 ألف فلسطيني من بينهم آلاف اللاجئين من العام 1948، هجّروا عن ديارهم جرّاء تلك الحرب ورفضت إسرائيل السماح لهم بالعودة إلى ديارهم ومنازلهم الواقعة تحت الاحتلال. شكلت الأراضي التي احتلتها "إسرائيل" في العام 1967 حوالي 22% من مساحة فلسطين التاريخية. وتؤكد الأمم المتحدة باستمرار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في هذه المناطق. فعلى سبيل المثال، قرار الجمعية العامة (رقم 3236 للعام 1974) أقر حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره وحق اللاجئين غير القابل للتصرف في العودة إلى منازلهم وديارهم التي اقتلعوا منها


وترتبط عملية التهجير والاقتلاع الجماعي للفلسطينيين بالانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان. ففي أثناء حرب العام 1948، اقتلع الفلسطينيين بالآلاف على أيدي الميليشيات الصهيونية، وبعد تأسيس الدولة اليهودية أقتلع الآلاف على أيدي القوات الإسرائيلية وذلك من خلال مجموعة من السياسات التي تنتهك أبسط مبادئ القانون الدولي. وهذه السياسات تشمل هجمات عسكرية مباشرة على المدنيين (بما فيها الأماكن المأهولة باللاجئين جراء الصراع)، ارتكاب المجازر، النهب والسلب، تدمير الممتلكات (يشمل تدمير قرى بأكملها) والتهجير القسري للسكان. وشرعت القوات العسكرية الإسرائيلية سياسة "إطلاق النار بهدف القتل" على خطوط النار بهدف منع الفلسطينيين من التغلغل داخل الدولة الجديدة. وتواصل الاقتلاع والتهجير حتى بعد توقيع اتفاقية "خطوط الهدنة" في العام 1949 بين إسرائيل والدول العربية المجاورة لها، وشرعت إسرائيل العديد من القوانين على مدار السنوات المتعاقبة لها علاقة بحقوق المواطنة والجنسية والتي أثرت بشكل كبير في عملية منع اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم، هذا بالإضافة إلى سلسلة من قوانين "الأملاك المهجورة" من أجل طرد اللاجئين عن ممتلكاتهم ومن ثم تحويلها إلى السيطرة اليهودية الكاملة


العديد من هذه الانتهاكات للقوانين الدولية التي ارتكبت بحق الفلسطينيين أثناء الحرب العربية-الإسرائيلية في العام 1967، وتسببت أيضاً في تهجير قسري وتشتيت إجباري. لقد تم طرد الفلسطينيين القاطنين في القرى المحاذية لخطوط وقف إطلاق النار من بيوتهم التي دمرتها قوات الجيش الإسرائيلي تماماً (مثل عمواس، يالو وبيت نوبا في منطقة اللطرون وحارة المغاربة في البلدة القديمة في القدس). المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا يغادرون مناطق التماس كانوا يقصفون من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية، بينما نقل العديد منهم الى خارج الضفة الغربية بواسطة الباصات الإسرائيلية. وفي الكثير من الحالات، أجبر الرجال الفلسطينيين على التوقيع على وثائق تثبت مغادرتهم الطوعية. وكما حصل في العام 1948، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على المدنيين الفلسطينيين بمن فيهم النساء والأطفال، والذين يحاولون قطع الحدود والعودة الى ديارهم ومنازلهم


انتهاكات حقوق الإنسان الفلسطيني داخل إسرائيل، في الأراضي المحتلة عام 1967، وكذلك في الدول العربية مثل الأردن ، لبنان والكويت، تسببت بحدوث المزيد من التشتت والمعاناة. وبينما تغيب الأرقام الدقيقة من أجل تحديد مدى تأثير مثل هذه السياسات، فقد تم التقدير بعد أكثر من ثلاثة عقود من سياسات مصادرة الأراضي، هدم البيوت ومصادرة حقوق المواطنة وسياسات الإبعاد الإسرائيلية، بالتسبب في تهجير قسري لعدة آلاف من الفلسطينيين. الصراع الذي دار بين الحكومة الأردنية ومنظمة التحرير الفلسطينية في العام 1970، الحرب الأهلية والتدخل الإسرائيلي في لبنان في الثمانينات، وحرب الخليج الثانية عام 1991، وانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة بحق الفلسطينيين في هذه المناطق، بما فيها المجازر التي أودت بحياة الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات صبرا وشاتيلا في بيروت على أيدي قوات الكتائب والميليشيات المسيحية المتعاونة مع إسرائيل جميعها أدى إلى المزيد من الهجرة القسرية للفلسطينيين الذي خاض أغلبهم معاناة الهجرة مرتين أو أكثر في حياته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من هم اللاجئين الفلسطينيين؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدرسة عجول الثانوية المختلطة :: اقلام من عجول :: في السياسة-
انتقل الى: